يسعى المعتمرون والحجاج بين جبلين صغيرين متقابلين، هما جبل أبي قبيس وجبل قعيقعان، فسمي الأول بالصفا لأن حجارته ملساء، والأخير سمي بالمروة لأن حجارته بيضاء توري النار، إذ يحتلان مكانة كبيرة في نفوس المسلمين؛ كون السعي بينهما شعيرة من شعائر الإسلام، وتذكرهم بقصة هاجر عليها السلام، وسعيها الحثيث بين الجبيلين لإرواء طفلها إسماعيل السلام حينما تركهما إبراهيم عليه السلام في وادٍ غير ذي زرعٍ.
طول المسعى بين الجبلين يبلغ 394.5 متر، وعرضه 20 متراً، بينما ارتفاع الدور الأرضي في المسعى 11.75 متر، كما أن ارتفاع الدور العلوي في المسعى 8.5 متر، ويبلغ طول المسافة التي يقطعها المعتمر والحاج في السعي 2761.5 متر في سبعة أشواط.
ومر السعي بين الصفا والمروة بتوسعات عدة، كان أكبرها حجم توسعة الملك عبدالله أخيراً، وتعاهد المسلمون منذ الأزل على توسعة المسعى، فقبل دخول الملك المؤسس عبدالعزيزبن عبدالرحمن آل سعود، مكة المكرمة كان المسعى سوقا تجارية تقوم على جانبيه الدكاكين والعمائر، وكان الساعون بين الصفا والمروة يؤدون نسكهم وسط الضجيج والزحام فأمر بأول عملية ترصيف للمسعى بحجر الصوان حماية للحجاج والمعتمرين من الغبار والأتربة في عام 1344هـ، كما تمت إعادة طلاء وترميم الأبواب المحيطة بالمسعى، إضافة إلى تجديد سقف المسعى حماية لزوار بيت الله من الشمس وحرارتها. وفي عهد الملك سعود بن عبدالعزيز شُرع في بناء الطابقين الأولى والثاني من المسعى، تنفيذا لرؤية الملك المؤسس. أما في عهد الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود فقد تمت توسعة منطقة الصفا في الطابق الأول، إضافة إلى هدم وإزالة بعض المباني حول منطقة المروة. وعلاوة على ذلك، أُضيفت أبواب جديدة في الطابقين الأرضي والأول للدخول والخروج من جهة المروة.
وبعد أن كان عرض المسعى 20 متراً تمت توسعته ليصل إلى 40 متراً، مستغلاً المساحات الملاصقة للحرم وبلغ عدد الطوابق 4 طوابق بمساحة إجمالية تجاوزت 87 ألف متر مربع، بعد أن كانت المساحة الإجمالية تقارب 29 ألف متر مربع، أي بزيادة تجاوزت 43 ألف متر مربع قبل التوسعة. فيما تبلغ مسطحات البناء الإجمالية بكافة الأدوار لمناطق السعي والخدمات نحو 125 ألف متر مربع. وهو ما يعني بالتأكيد تخفيف الازدحام بشكل ملحوظ، وبالتالي ضمان سلامة الحجاج والمعتمرين. وقد جاءت التوسعة التي أمر بها الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يرحمه الله مهتمة بأدق التفاصيل، إذ وفر هذا الإنجاز الكبير لزوار بيت الله الحرام 3 أدوار و4 مناسيب للسعي تتصل مباشرة بأدوار التوسعة السعودية الأولى للحرم، فيما يرتفع دور سطح المسعى الجديد على أدوار الحرم الحالي ويتم الوصول إليه عن طريق سلالم متحركة ومصاعد، إضافة إلى 3 جسور علوية، وممر للجنائز من قبو المسعى إلى الساحة الشرقية عبر منحدر ذي ميول مناسبة لتوفير الراحة. كما اشتمل المشروع على توسعة منطقتي الصفا والمروة بشكل يتناسب مع التوسعة العرضية والرأسية وتركيب 4 سلالم كهربائية جديدة من جهة المروة، لنقل الزوار خارج المسعى، حتى يتمكن الحجاج والمعتمرون من الخروج بيسر بعد الفراغ من نسكهم وتؤمن التوسعة الجديدة ممرات مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى توفير مناطق للتجمع عند منطقتي الصفا والمروة.
طول المسعى بين الجبلين يبلغ 394.5 متر، وعرضه 20 متراً، بينما ارتفاع الدور الأرضي في المسعى 11.75 متر، كما أن ارتفاع الدور العلوي في المسعى 8.5 متر، ويبلغ طول المسافة التي يقطعها المعتمر والحاج في السعي 2761.5 متر في سبعة أشواط.
ومر السعي بين الصفا والمروة بتوسعات عدة، كان أكبرها حجم توسعة الملك عبدالله أخيراً، وتعاهد المسلمون منذ الأزل على توسعة المسعى، فقبل دخول الملك المؤسس عبدالعزيزبن عبدالرحمن آل سعود، مكة المكرمة كان المسعى سوقا تجارية تقوم على جانبيه الدكاكين والعمائر، وكان الساعون بين الصفا والمروة يؤدون نسكهم وسط الضجيج والزحام فأمر بأول عملية ترصيف للمسعى بحجر الصوان حماية للحجاج والمعتمرين من الغبار والأتربة في عام 1344هـ، كما تمت إعادة طلاء وترميم الأبواب المحيطة بالمسعى، إضافة إلى تجديد سقف المسعى حماية لزوار بيت الله من الشمس وحرارتها. وفي عهد الملك سعود بن عبدالعزيز شُرع في بناء الطابقين الأولى والثاني من المسعى، تنفيذا لرؤية الملك المؤسس. أما في عهد الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود فقد تمت توسعة منطقة الصفا في الطابق الأول، إضافة إلى هدم وإزالة بعض المباني حول منطقة المروة. وعلاوة على ذلك، أُضيفت أبواب جديدة في الطابقين الأرضي والأول للدخول والخروج من جهة المروة.
وبعد أن كان عرض المسعى 20 متراً تمت توسعته ليصل إلى 40 متراً، مستغلاً المساحات الملاصقة للحرم وبلغ عدد الطوابق 4 طوابق بمساحة إجمالية تجاوزت 87 ألف متر مربع، بعد أن كانت المساحة الإجمالية تقارب 29 ألف متر مربع، أي بزيادة تجاوزت 43 ألف متر مربع قبل التوسعة. فيما تبلغ مسطحات البناء الإجمالية بكافة الأدوار لمناطق السعي والخدمات نحو 125 ألف متر مربع. وهو ما يعني بالتأكيد تخفيف الازدحام بشكل ملحوظ، وبالتالي ضمان سلامة الحجاج والمعتمرين. وقد جاءت التوسعة التي أمر بها الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يرحمه الله مهتمة بأدق التفاصيل، إذ وفر هذا الإنجاز الكبير لزوار بيت الله الحرام 3 أدوار و4 مناسيب للسعي تتصل مباشرة بأدوار التوسعة السعودية الأولى للحرم، فيما يرتفع دور سطح المسعى الجديد على أدوار الحرم الحالي ويتم الوصول إليه عن طريق سلالم متحركة ومصاعد، إضافة إلى 3 جسور علوية، وممر للجنائز من قبو المسعى إلى الساحة الشرقية عبر منحدر ذي ميول مناسبة لتوفير الراحة. كما اشتمل المشروع على توسعة منطقتي الصفا والمروة بشكل يتناسب مع التوسعة العرضية والرأسية وتركيب 4 سلالم كهربائية جديدة من جهة المروة، لنقل الزوار خارج المسعى، حتى يتمكن الحجاج والمعتمرون من الخروج بيسر بعد الفراغ من نسكهم وتؤمن التوسعة الجديدة ممرات مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى توفير مناطق للتجمع عند منطقتي الصفا والمروة.